حكايات أم نظارة كبيرة مع التعليم
- Aya Ahmad Maher
- Oct 31, 2016
- 9 min read

بسم الله الرحمن الرحيم
مواقف و طرائف #1
أنا و بابا و الجامعة بابا رجل في السبعينات, دماغ كده و مثقف و واعي جداً و في نفس الوقت رجل متفتح مع إن فرق السن بيني و بينه خمسين سنة و دي في حد ذاتها مشكلة صراع أجيال كبيرة جداً .. بابا لما بيحب حد أو مزاجه يكون رايق, بيشتمه, هو دمه خفيف, شتيمة هبلة يعني تهزيق بإحترام, هزار يعني ... طبعاً أنا متعودة و بفضل أقوله "إنت كده بتشتم نفسك يا حبيبي" المهم بس, مرة رُحت أشاركه حلم من أحلام حياتي إللي أنا كاتباهم قدامي كل يوم عشان أفضل متحمسة..
قولتله, بابا, أنا عايزة أفتح جامعة كمان 20 سنة إن شاء الله.. فضل ساكت شوية كده و ضحك و قال لي, "ده علي أساس إن أنا مليونير و هفتحهالك؟ إنتي إتجننتي يا بت؟" قولتله, "لأ, أنا أصلاً مش عايزة فلوس من حد, أنا هشتغل في العشرين سنة دول لحد ما أكون قادرة كفاية إني أفتحها من فلوسي و هتقول بنتي كانت صح" قال لي, "ماشي لما نشوف" و ضحك ضحكة إستهزائية كده و مشي..
آه عادي, بحب التعليم و بحلم أحلام كبيرة. أنا بجد عايزة أفتح الجامعة دي, و تكون جامعة للفنون بكل أشكالها و أنواعها, عشان مؤمنة إن الفن بأشكاله بيخلينا نحس بحاجات صعب تتوصف, ف بنكتشف حاجات تانية و جذور تانية مستخبية جوانا و عادي بابا ممكن ميكونش مؤمن أوي إني هقدر أفتحها بس هو عارفني لما بكون عايزة أعمل حاجة بديها كل وقتي و مجهودي. أنا مش بخاف أقول للناس أنا بحلم بإيه, مش بخاف أشارك أي حد الزحمة إللي جوه دماغي و صراع كبير أوي إني عايزة أعمل ميت حاجة في نفس الوقت.. مرة رُحت لبنت جميلة أوي بتشتغل ف الجامعة و مسؤولة عن مشاكل الطلبة, قولتلها علي مشكلة عندي و في نُص الكلام قولتلها "أنا بجد مش عايزة أكره التعليم و أنا خلاص بتخرج, مش عايزة دكتورة تخليني أكره المواد إللي بحبها, أنا عايزة أبقي دكتور جامعي و نفسي أكون وزيرة تعليم و نفسي و نفسي.. ف عشان خاطري ساعديني." أكتر حاجة البنت دي فاكراها من كلامي, إن أنا عايزة أكون وزيرة تعليم عشان أعمل فرق.. أو إني مُهتمة بالتعليم.. أو إني بحب إللي بدرسه.. و ساعتها عرفت إن مشكلتي هتتحل عشان أنا كنت بتكلم من قلبي مش رايحة أشتكي و خلاص من غير ما أكون أنا عندي نية صافية إني بجد عايزة أتعلم و أبذل مجهود, مش أحضر محاضرات عشان الحضور و الغياب و أمشي. المغزي من القصة هنا يعني, إن فعلاً في ناس بتقدر التعليم, مش أنا بس, لأ في غيري كتير, بس عشان هما إتعلموا صح أصلاً.. يعني المدرسين في مدارسهم و جامعاتهم بذلوا مجهود كبير.. و أهاليهم و هما نفسهم قدروا النعمة إللي ربنا إديهالهم.
تجربتي الشخصية: أنا شخصياً, الحمد لله, إتعلمت صح, يعني ده كان هم أمُي الأول و الأخير, أتعلم صح و بعدين أواجه الدنيا و الحياة بتعليمي و شهادتي, و دي مسؤولية كبيرة عشان أنا كنت علي طول عايزة أرد ليها جميل إنها وهبت حياتها كلها عشان أطلع متعلمة كويس و بس. أنا إتخرجت من كلية الإعلام, قسم إذاعة وتلفزيون من جامعة مصر الدولية. و قبلها كنت في مدرسة سانت فاتيما للغات, النظام البريطاني, في الثانوية بس, أما بقي قبلها كنت في مدرسة لغات عادي’ تعليم مصري. و المدرسة دي هي أول سبب في تكوين شخصيتي و زرع حب التعليم في قلبي .. مدرسة الربا الخضراء . المدرسة دي أنا لو قعدت أتكلم عنها سنين مش هديها حقها و فضلها الكبير عليا.. طبعاً التعليم من غير تربية ولا حاجة, بس التربية جت من أول يوم من أهلي الحمد لله, بس حتي التعليم النضيف, بيربي, و بيزرع قيم كبيرة جوانا, عشان كده أوقات كتير مش بعرف كتيرألوم الناس الغير متعلمة علي أفعالهم..
بس ده حالي أنا و الناس إللي ربنا ميسر حالهم إنهم يتعلموا تعليم محترم, بالنسبة بقي للناس الغير قادرة إللي هما أصلاً نسبة كبيرة جداً من المجتمع أو الناس إللي بيتم تدريسها علي إيد ما يُقال أنهم مدرسين لا يتقون الله فيما يفعلوه.. لأ, الموضوع بيعصبني بجد.. يعني حضراتكوا مُدرسين ليه؟ عشان تكرهونا في التعليم و في الحياة و تدمروا سائر البشرية و الأمل إللي متبقي ؟؟ أنا مش بعمم أكيد لأن في مدرسين هما السبب في حياة كريمة للطلبة بتوعهم و سبب في تقدمنا شخصياً و وطنياً.. و دول ربنا هيكرمهم عشان فرقوا في حياتنا و ثوابهم عالي إن شاء الله.. بس أنا بتكلم علي النوع التاني من المدرسين, المُعلم الغير مكترث بتعليم الطلبة بل بزيادة الطين بلة. لأ تاني.. في أوروبا و الدول المتقدمة (حتة من فيلم الإرهاب و الكباب) المُعلم أو المدرس ده مُبجل و الناس بتقدره, عشان هو ده إللي بيطلع المهندس و الدكتور و الميكانيكي و الإعلامية و الأم و الأب و المترجم و المحامي و غيره.. لو كل المدرسين إتقوا الله في شغلهم و عرفوا إن دورهم ده له أثر جذري في حياة الطلبة, البلد هتتغير و الله و لو المصريين آمنوا بقيمة المُدرس و دوره الكبير في حياتنا, مش إن هي مجرد شغلانة و خلاص.. حياتنا هتكون أحسن بكتير.
أنا بقي نفسي, نوصل في يوم كده نكون مثال في التعليم الصحيح, التعليم إللي يخلينا بلد متقدمة, مكتفية ذاتياً, يعني بلد قادرة تقف علي رجلها عشان الأساس, إللي طالع و إللي موجود, أصلاً, متأسس صح.
أنا مش ساذجة عشان لسه شايفة إننا نقدر نغير نفسنا. بجد في عصور مصر كانت رائدة في التعليم, زي وقت محمد علي باشا في القرن ال 19.
محمد علي فرض التعليم علي المصريين كلهم؛ التعليم بقي إجباري و في ناس كانت بتهرب منه عشان كان في أنظمة عسكرية للمدارس بس بدأت تتطور و بقي في تعليم حديث, عشان في ناس بتفكر و تسافر زي رفاعة الطهطاوي و علي مبارك.. إحنا مر علينا وقت, كان في بعثات من اليابان بتيجي تتعلم في مصر.. لأ, قلبي بيوجعني و الله, يعني ده بالنسبة لي إنجاز, بجد إحنا كنا متقدمين جداً, كمصريين و كعرب, و لكن للأسف إحنا لو فضلنا نايمين في العسل كده و بنتحسر علي إللي فات بس, مش هيكون في أمل.. ف لازم نعمل حاجة, نعمل حاجات عشان نتعلم صح, و نحب إللي بنتعلمه, و نقدر نساعد غيرنا بس نبدأ بنفسنا الأول عشان نعرف نغير إللي حوالينا. عشان كده, قررت أستعين بقصص ناس حقيقية, قصدي الناس و القصص, و ناس و قصص طبيعية برضه عشان ده التطور الطبيعي للحياة, الناس دي زودت إيماني بأهمية التعليم, و الحلم, و نعمة التفكير و إستخدام الدماغ في عدم التمادي في الغلط أو الندم أو الضغط الإجتماعي.. الناس دي ألهمتني و إن شاء الله قصصهم تفرحكوا.
قصص ناس حقيقية؛ قصص ناس طبيعية #1
أنا أعرف ناس غيرت من تخصص لتخصص تاني عادي جداً, عشان يدرسوا إللي هما بيحبوه. هتكلم عن 4, أعرفهم شخصياً, فكروا صح, مهما كان الوقت عدا.
نور خليفة: صاحبة عُمري, فنانة بمعني الكلمة, مصممة جرافيكس و بترسم حلو قوي , 23 سنة, إتأخرت في دخول الجامعة لأسباب كتير و كان عليها ضغط من ناس كتير بس مش عائلتها إنها تدخل أي تخصص و خلاص عشان متتأخرش. نور دخلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة سنة و نص بس حست إنها لسه مش لاقية نفسها و إنها لا تتلقي التعليم إللي يخليها سعيدة من جوه. المهم, نور دلوقتي في إيطاليا, في مدينة فلورنس و بتدرس إللي بتحبه, تصميم جرافيكس و فنون, سافرت و إتغربت عشان تلاقي نفسها فعلاً و تجري ورا حلمها, حتي لو إتأخرت شوية, بس متفضلش عايشة بقيت حياتها كلها ندمانة علي قرارات غلط.
عبد الرحمن سكر: عبد الرحمن, 27 سنة, بكالريوس إدارة أعمال من اكاديمية بحرية, لسه متخرج السنة دي.. قعد 4 سنين في هندسة و بعدين غير التخصص عشان يدرس إللي بيحبه, إللي شاطر فيه, إللي ناجح فيه و دلوقتي سكرفي الجيش, و بيشتغل في كذا مكان و بيعمل ندوات لطلبة الجامعات و المدارس لتقوية مهاراتهم الإجتماعية.
جيلان ياسر: جيلان, 22 سنة, كانت طالبة طب الفم و الأسنان بجامعة عين شمس, بس حولت السنة دي للجامعة البريطانية عشان تدرس علم نفس, عشان فعلاً تلاقي نفسها, عشان ترضي ضميرها و نفسها و حواسها و قلبها, أنا معرفش جيلان شخصياً بس قرأت عن قصتها و حسيت إني بجد فخورة بيها, بالرغم من إنها هتتخرج حوالي و هي 26 سنة, بس أهم حاجة تكمل بقية حياتها و فترة الجامعة مبسوطة.
محمد أشرف (كوشي): كوشي, 20 سنة, حول من هندسة إتصالات جامعة مصر الدولية لكلية إعلام, في نفس الجامعة. كوشي عنده حب للتصوير كبير و موهوب و شاطر و بيطور من نفسه و علمني حاجات مهمة. جري ورا حلمه, حتي لو في سنتين من الجامعة هيتحسبوا عليه بس فكر صح و مسمعش لحد غير نفسه و الناس إللي مؤمنة بنجاحه و موهبته.
الناس دي 4 أمثلة من 100 ألف واحد و واحدة عايزين يلاقوا نفسهم و يعملوا حاجة بيحبوها و يدرسوا حاجة بيحبوها و يشتغلوا بيها و هما مبسوطين.. الناس دي بالنسبة ليا, أبطال, و عندهم جرأة إنهم يتخطوا عقبات و كلام كتير عشان يوصلوا لحلمهم.
طيب فين العربي من التعليم يا جماعة؟
للأسف دلوقتي الناس المتعلمين تعليم محترم و وصلوا لمرحلة التعليم العالي الخاص, نسيوا العربي أصلاً, أنا شخصياً بتكلم عربي أقل ما بتكلم إنجليزي بكتير, ممكن عشان المواد إللي درستها كلها إنجليزي ف الموضوع بقي أسهل.. و دي حاجة أنا مبحبهاش, بس أنا عارفة إني لما أتكلم عربي, لازم أحترمه و أديله وقاره و مكانته و أعظم و أفخم الكلام و الحروف عشان هي فعلاً لغة جميلة. ف يا ريت يعني نحاول نزود إستخدامنا للعربي أكتر في حياتنا عشان و الله عيب أوي نكون مش فاهمين اللغة الأم بتاعتنا.
مواقف و طرائف #2
كنت مرة في محاضرة لمادة تختص بمهاراتنا الإذاعية زي قراءة الأخبار و الشعر و النثر و طبعاً كله لغة عربية. الدكتور بيقولنا نقرأ الخبر الأول, ف أول بنت قرأت الخبر كان العربي بتاعها ضايع شوية, للأسف طبعاً. البنت دي كانت آخر سنة جامعة و فخورة قوي إن اللغة بتاعتها مش قوية و فضلت تضحك إنه عادي يعني.. الدكتور كان حزين من قلبه و باين علي ملامحه جداً الزعل إن إحنا وصلنا لدرجة الفخر بجهلنا ل اللغة العربية و أنا كمان كنت بجد في حالة من الحسرة و عايزة أقوله مش لازم تاخد الإنطباع ده عننا كلنا. إحنا لازم نفهم إن الجهل باللغة العربية ده كارثة و إن ده شئ لا يستدعي الفخر أبداً.
أنا شايفة إن في ناس كتير أوي مش وطنية و مفيش عندهم إنتماء للبلد عشان في فئة من المجتمع بتدرس لغات تانية قبل لغتنا, و أنا كنت منهم. ف أكيد, حتي لو بدأنا بنسبة صغيرة, الناس لما تتعلم و تحس بفخر للغتنا الأم, هتفرق في حبنا للوطن, ف بالتالي, هنحاول نصلح فيه, و نفس الكلام ينطبق علي إننا لما نهتم بالتعليم و ندرس حاجة بنحبها, هنعرف نعمل فرق في البلد.
حل مشكلة إننا مش في يوم و ليلة هيتم إصلاح المؤسسة التعليمية في مصر, الموضوع طبيعي محتاج وقت..
أكيد نفسي البلد و الحكومة و الوزارة تهتم بالتعليم, بس أنا ممكن أبدأ بنفسي يعني الأول , مش لازم أستني كتير.. يمكن لما أبدأ أنا (أنا دي تعود علينا كلنا) أعمل فرق فعلاً.
طيب أنا دلوقتي متعلمة الحمد لله, ما أنا ممكن أعمل حاجة سهلة جداً عشان مبقاش أنانية و بفكر في نفسي بس, عشان أنا كده كده جزء من المجتمع و مشاكل غيري هتلف و ترجعلي لو مأخدتش خطوة؛ مثلاً:
- أذاكر لحد لا يتم تعليمه بالطريقة الصحيحة, ً زي إبن حارس العمارة, إبن حد من أصحاب المحلات القريبة من البيت, مرة في الأسبوع, مش لازم كل يوم يعني.
- أوزع كتبي لحد محتاج.
- أشتري لحد مستلزمات الدراسة.
- إللي حابب و عنده وقت فاضي و عايز يستغله صح, ممكن يبدأ يدرس دروس محو أمية, ف بجد, يفضل ناس كتير تتعلم بسببه و تزيد حسناته و ثوابه و ثقته بنفسه.. و يساعد ناس تعيش عيشة آدمية.
- نلم بعض كده و نروح لمدرسة قريبة لينا و نتفرج مع الطلبة علي فيلم مفيد, يبتدوا يستوعبوا الدنيا من منظور مختلف. نهتم أكتر بالدين و الأخلاق و المبادئ و القيم, بس نوصلها صح, مش بعنف, لأ بمساحة لتقبل فكر الآخر.. محتاجين نوسع الأفق و الله.
مواقف و طرائف #3
لما ألاقي مشكلة في المؤسسة التعليمية إللي أنا تابعة ليها, أروح و أوضحها و أقدم حلول للمسؤولين و أفضل وراهم لحد ما الموضوع فعلاً يحصل فيه تغيير إيجابي. يعني أنا مرة كان عندي مشكلة مع طريقة شرح دكتورة, و كنت خلاص إمتحنت إمتحانات نصف الترم, رحُت للإدارة و بلغت عن المشكلة و قولتلهم أنا أصلاً خلاص بتخرج, ف مش فارف معايا, إللي بجد ممكن يتأثروا الدفعات إللي جاية, ف يا ريت تشوفوا حل, و فعلاً الجامعة أخدت الإجراءات اللازمة و المشكلة إتحلت من الجذور عشان و أنا بتكلم مكنتش أنانية و بفكر في نفسي لوحدي, كنت بتكلم بذوق و إحترام و لمصلحة الناس التانية مش أنا بس و دي حاجة أنا إتعلمتها بسبب ناس كتيرة أوي منهم أهلي و جدتي الله يرحمها و مدُرسين و دكاترة و معيدين و صحاب و معارف و ناس كتير أوي, ف شكراً ليكوا عشان وسعتوا أفقي..
في 100 طريقة يعني. بس بجد مش بحب نقف متكتفين و إحنا عندنا القدرة إننا نغير حد, زي ما في يوم حد غير فينا حاجات كتير. لأ في حلول كتير, يعني ده بس إللي في بالي و بيفضل جوه بالي مش باخد خطوة, بس ممكن بما إني كتبته, ف أعمل ب إللي بقوله, مش لازم أكتبه بس.
شكر #1
أحب أشكر كل مُدرس أو مُدرسة أو دكتور أو معيد أو معيدة فرقوا في حياتي و خلوني أكون أنا دلوقتي, و علموني حرف أو شجعوني أو وقفوا جنبي, لأ بجد, أنا بدعي ليكوا من قلبي, مش أنا بس, أنا و كل إللي فعلا فرقتوا في حياتهم.
قربت أخلص أهو, نفسي نفهم إن آه, إحنا جيل واعي, بس مش مثقف, جيل بيعرف يقرأ و يكتب بس مش متعلم, جيل ذكي بس مش بنوظف نفسنا في المكان الصح, جيل عايز أكتر بس مش بيقدر النعم إللي حواليه. أرجع و أعيد, أنا مش بعمم, و لا عايزة أكون سلبية, بس كلنا بنعدي بفترة من الشلل الفكري, فاهمين إن طول ما إحنا كويسين؛ أي فئة ننتمي ليها, مفيش مشكلة خالص. بس الحقيقة إن المجتمع كله بيكمل بعض, ف لو إحنا, المتعلمين مش هنصلح نفسنا و نساعد غيرنا, هنفضل واقفين في مكاننا, مشلولين.
نساعد بعض بقي, و نقوم بعض و البلد و نتفائل بالخير كي نجده, و مننساش إن بجد التعليم بكل أنواعه؛ عالي, مدرسي, صنائع, فني و غيره, مهم و جزء لا يتجزأ من أساس أي دولة و حياة كريمة لأي إنسان.
آخر حاجتين:
أول حاجة, مؤسسة إنجاز من المؤسسات إللي مؤمنة بالتعليم و أهميته ف ممكن لأي حد مش عارفها إنه يتطوع معاهم و يساعد ناس تنشر التعليم أكثر فأكثر.
تاني حاجة, أحب إن أنا و إنتوا ندعي بالرحمة و المغفرة لأحد المدرسين, والد زميلة ليا في الجامعة إسمها يسرا فخر الدين, توفي والدها قريباً و أنا مكنتش عارفة هو بيشتغل إيه بس لقيت ناس كتير أوي بتشكر فيه و زعلانين إنه توفي و بيدعو له عشان الفرق إللي عمله في حياتهم. ف سبحان الله الذي جعل أثر المعلم كبير علي طلابه. ربنا يغفرله و يجعل كل كلمة و حرف علمه لحد, صدقة جارية ليه و يصبر أهله.
يا ريت أسمع آراء مختلفة, المهم يتم نقاشها في إطار متحضر و محترم. و لو في حد عنده قصة أو فكرة يقدر يساعدني بيها يا ريت يتفضل هكون شاكرة جداً.
Comments